معهد الابتكار التكنولوجي
ابتكارات نحو عالم أفضل.
أبتكار لعالم أفضل
يشكل معهد الابتكار التكنولوجي ذراع الأبحاث التطبيقية لدى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وهو معهد أبحاث رائد عالمياً يضم 10 مراكز بحثية متخصصة يركز كل منها على واحد من مجالات التكنولوجيا المتقدمة ذات الأولوية.
وتشمل هذه المراكز المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية والروبوتات المستقلة والتكنولوجيا الحيوية والتشفير والطاقة الموجهة وأنظمة الدفع والفضاء والعلوم الكمية والطاقة المتجددة والطاقة المستدامة والأنظمة الآمنة.
ويعد معهد الابتكار التكنولوجي موطناً لمجموعةٍ متنوعةٍ من العلماء والمهندسين من مختلف التخصصات والمجالات العلمية.
مراكز الأبحاث
نستثمر بشكل كبير في تطوير مرافقنا ومراكزنا المتميزة للأبحاث، كما نملك مصادر تمويل كبيرة تمكننا من توفير أفضل بيئات العمل التي تشجع على ابتكار تقنيات متطورة.
نجري الدراسات والتجارب العلمية لابتكار أساليب جديدة ووسائل فعالة، تؤدي إلى تحسين الإدراك للصيغ المعقدة في نصوص الشفرة الثنائية المعقدة (الثنائيات المجمعة المتشعبة). كما نشجع على الابتكار والإبداع وعلى استثمار أحدث التطورات التكنولوجية، لأننا نعلم جيداً أن البشر لن يتمكنوا بمفردهم من تطوير المستوى الأمني للبرامج.
أُسس مركز بحوث التكنولوجيا الحيوية بهدف المساهمة في تحقيق أهداف البحوث الوطنية في العديد من المجالات الناشئة في التكنولوجيا الحيوية.
تعتبر أنظمة الطاقة الموجهة من أهم التكنولوجيا الواعدة في التطبيقات الصناعية والطبية الحديثة؛ كموجات المايكرويف وأشعة الليزر والموجات الصوتية. كما تعد أنظمة الطاقة العالية أيضاً من التكنولوجيا الأساسية في أنظمة الدفاع عن الأفراد والممتلكات والقوات.
أتاحت التطورات الكبيرة في النظريات والتطبيقات الكمية فرصاً جديدة في مجالات متنوعة مثل؛ أمن المعلومات وتحسين التعاملات المالية والعمليات الإنتاجية. ونعمل الآن على إنشاء أول حاسوب كمي في المنطقة من داخل مركزنا للأبحاث الكمية، بأسلوب متكامل يشمل تطبيقات الخادم والعميل. كما يقوم المركز بتطوير الجيل الجديد من التكنولوجيا في عدة مجالات مثل الحوسبة الكمية والتشفير الكمي للاتصالات الكمية، والمستشعرات الكمية.
مع وجود كم هائل من المكونات والطرفيات الرقمية المتصلة بشبكة الإنترنت، التي أصبحت ضرورة في أسلوب حياتنا وعملنا، والتي تعتبر أيضاً ضرورية جداً للحفاظ على أمن وسلامة مجتمعاتنا. ومع الارتفاع الملحوظ في عدد المنصات الإلكترونية وتنوع أساليب ربطها، ازدادت خطورة التهديدات والثغرات الأمنية.
يمكن للمواد الجديدة أن تتيح تحقيق تقدم هام في الأداء والقدرات في عدة مجالات كالنقل والاستدامة والطاقة المتجددة.
هنالك فرص واعدة للمركبات المسيرة؛ الفضائية منها والجوية والبرية والبحرية، وذلك نظراً لفاعليتها ولأنها أكثر أمناً وحفاظاً على الطبيعة، كما أنها أقل تكلفة عند استخدامها في المجالات الصناعية والعمليات الحساسة.
في عالمنا الرقمي المترابط هذا يتخذ التشفير الآمن والموثوق أهمية خاصة كأساس لأمن المعلومات الرقمية وسلامة البيانات.
تأسس مركز بحوث أنظمة الدفع والفضاء (PSRC) للمساهمة ضمن المجهودات الرامية لتعزيز رفعة وتقدم منظومة البحوث والتعليم في مجالات أنظمة الدفع المتقدمة واستكشاف الفضاء.